الذي يجعل تركيا في موقع فريد من نوعه لشراء العقارات بها ليس فقط لهويتها الأوروبية الآسيوية وهو الأمر الذي يجعل منها دولة عالمية متحالفة مع تراث ثقافي قديم، ولكن أيضاً حقيقة أن تركيا تشارك فى حدودها مع ثماني دول أخرى – اليونان، وبلغاريا، وإيران، وأرمينيا، وجورجيا، وأذربيجان، والعراق، وسوريا – مما يحفز الطلب على الشقق والفيلات الفاخرة بتركيا. فموقع تركيا الخاص الذى يقع في قمة أوروبا وآسيا، ومع إقتصادها الكبير، وأهميتها الإستراتيجية، كل ذلك جعل الإستثمار العقاري فى تركيا فرصة مثيرة بإتاحتها لمعدلات مرتفعة على العائدات. فتركيا مدمجة تماماً مع الغرب، وعضو في حلف شمال الاطلسي ومجموعة الـ 20، بالإضافة الى تقدم طلبها لعضوية الإتحاد الأوروبي.
إذ وعندما تحصل تركيا على وضع العضوية الكاملة في الإتحاد الأوروبي، فمن المتوقع أن سعر العقارات بتركيا سيزيد، ومن شأن ذلك بأن يجعل الشقق الفاخرة بغرفة وغرفتين وثلاث والفيلات تتكلف نفس التكلفة كما في غيرها من البلدان الأوروبية الرئيسية. ولذلك، فإن السنوات القليلة القادمة هو الوقت المثالي للإستثمار العقاري في تركيا مع العديد من الفرص المثيرة بما في ذلك الشقق المعروضة للبيع على الخارطة من قبل بنائها، والعقارات الإستثمارية بتركيا، وشقق الدوبلكس الفاخرة، والفيلات التى يزيد عدد غرفها عن 3 و 4 غرف والتى تطل على البحر.
إن الأراضى متاحة للشراء فى العديد من المواقع المميزة على طول الساحل المشمس بالسوق العقارى التركى. فالعقارات التركية مع قربها من البحر لديها سجل حافل من تقديم عروض لبعض من أفضل معدلات العائد على رأس المال وخاصة بالنسبة للشقق التربلكس الفخمة والفيلات التى تقع فى مجمع صغير مع إطلالة على البحر أو الغابات.
العقارات التركية هو إستثمار مثالي حيث إن الفترة من أبريل-أكتوبر هي أكثر شهور السنة المشمسة والتى تجذب الملايين من السياح الذين يبحثون على الشقق الفاخرة والفيلات للمعيشة، والمنطقة الساحلية فى مدينة أنطاليا هى من أكثر المناطق التى يسعون اليها. فالشقق بغرفة أو إثنين وثلاثة في تركيا والتي على مقربة من الشاطئ هى من الخيارات المشهورة للإستئجار العائلى فى العطلات.