في عام 2021، استثمرت المملكة المتحدة مبلغًا كبيرًا قدره 8.9 مليار جنيه إسترليني في تركيا، مما يمثل زيادة ملحوظة قدرها 1.8 مليار جنيه إسترليني مقارنة بالعام السابق 2020. وتعكس هذه الزيادة نموًا بنسبة 25.6% في مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة المتحدة. في تركيا.
استثمارات المملكة المتحدة في تركيا
بالنسبة للمملكة المتحدة، شكلت تركيا 0.5% من إجمالي مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر المتجه إلى الخارج في عام 2021. وهذا يعني أنه من بين جميع الاستثمارات التي قامت بها المملكة المتحدة في الخارج، تم توجيه نصف بالمائة نحو تركيا. تؤكد هذه البيانات على أهمية العلاقة الاقتصادية بين المملكة المتحدة وتركيا، مما يظهر اتجاهًا إيجابيًا في تدفقات الاستثمار بين البلدين. وتظهر الزيادة في الاستثمار الأجنبي المباشر الثقة المتزايدة في تركيا كوجهة جذابة للمستثمرين البريطانيين.
الدول الهامة خارج الاتحاد الأوروبي
بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تجد كل من تركيا والمملكة المتحدة نفسيهما دولتين أوروبيتين مهمتين خارج الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من اعتزازهما بعلاقاتهما مع المؤسسات الأوروبية مثل الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، فإن كلا البلدين يشاركان بنشاط في مساعي واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم.
تقع تركيا، المعروفة رسميًا باسم تركيا، على مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا، وتتمتع بموقع استراتيجي مع شبه الجزيرة العربية إلى الجنوب الشرقي وطريق بري مباشر إلى أفريقيا. وقد وضع هذا الموقع الجغرافي الفريد تركيا كلاعب حاسم في التجارة العالمية، وخاصة مع المملكة المتحدة.
التجارة بين المملكة المتحدة وتركيا
وفقًا للبيانات الحكومية الرسمية، وصلت التجارة بين المملكة المتحدة وتركيا إلى 23.8 مليار جنيه إسترليني بحلول نهاية الربع الأول من عام 2023. ويمثل هذا زيادة كبيرة بنسبة 22.1٪، أي ما يعادل 4.3 مليار جنيه إسترليني، مقارنة بالأرباع الأربعة السابقة المنتهية في الربع الأول من عام 2022. تسلط العلاقات الاقتصادية المزدهرة الضوء على أهمية تركيا المتزايدة كشريك تجاري للمملكة المتحدة، حيث تحتل الآن المركز الثامن عشر بين حلفاء المملكة المتحدة التجاريين العالميين.
ومع تركيز الشركات البريطانية بشكل متزايد على تعزيز العلاقات التجارية الدولية، تبدو إمكانيات توسيع الأعمال التجارية في تركيا لا حدود لها. ويؤكد النمو الكبير في أرقام التجارة جاذبية السوق التركية للشركات البريطانية التي تبحث عن فرص وأسواق جديدة.
وبفضل موقعها الاستراتيجي واقتصادها المتوسع، تبرز تركيا كوجهة واعدة للشركات التي تهدف إلى تنويع وتعزيز بصمتها العالمية. ومع استمرار البلدين في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، فإن المشهد التجاري المتطور بين المملكة المتحدة وتركيا يقدم ثروة من الإمكانيات للتعاون والنمو متبادل المنفعة.
بريطانيون يعيشون في تركيا
ومع وجود مجتمع مزدهر يضم 34000 مواطن بريطاني، أصبحت تركيا وجهة مفضلة، لا سيما على طول سواحلها الخلابة على بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط. بالنسبة لأولئك الذين يفكرون في الانتقال، يعد اختيار المدينة أو البلدة المناسبة بناءً على تفضيلات نمط الحياة أمرًا أساسيًا.
تفتخر تركيا بثروة من الخيارات العقارية الراقية التي تلبي مختلف الأذواق والميزانيات. ويجد المغتربون البريطانيون، على وجه الخصوص، أنفسهم في وضع متميز، حيث يمكنهم بسهولة الحصول على العقارات الحديثة المجهزة بمرافق عالية الجودة. توفر هذه المساكن المكان المثالي للأفراد لاحتضان نمط الحياة الذي يحلمون به في هذا البلد الغني ثقافيًا والمتنوع.
سواء كنت تبحث عن أجواء حضرية نابضة بالحياة أو هدوء الحياة الساحلية، فمن المؤكد أن عقارات تركيا يحتوي على المنزل المثالي للمواطن البريطاني.