تختلف مدينة بودروم الساحلية عن غيرها من المدن التركية التي تقع في منطقة بحر ايجة على ساحل البحر المتوسط٠ وتعتبر بوردوم ملاذا مفضلا ومنتجعا لنخبة المجتمع التركي الراقي، اذ يطلق عليها اسم الضاحية الأبعد لمدينة اسطنبول بحيث ان اي شخص من سكان اسطنبول او من سكان اي من المدن التركية الكبرى يكون محظوظا بما فيه الكفاية لمجرد امتلاكه لمنزل او عقار في هذه المدينة الجميلة.
ويكمن السر في سمعة بودروم الى تمتع هذه المدينة بكونها بقعة جذابة تجمع فيها الاصالة ومقومات الحياة العصرية معا في آن واحد، مما جعلها مكانا يرغب به الأتراك تحقيق حلم العودة للسكن فيها من جديد.
وعلى الرغم من ان شبه الجزيرة بودروم تعرف بعظمة تنوعها وبحفاظها على طابعها البوهيمي الا انها شهدت تحضرا وتطويرا في بناها التحتية ايضا ففيها ارقى المستشفيات على مستوى البلاد ووجود العديد من المدارس الخاصة ومراكز التسوق الفخمة بحيث يمكن ملاحظة ارقى العلامات التجارية العالمية في شوارعها، اضافة الى مراسيها البحرية المتعددة ومطارها الدولي، كما يوجد بها العديد من ملاعب الغولف ونوادي التنس… الخ مما قد تحتاجه المدينة لتكون دائما على اهبة الاستعداد لتلبية كل الفعاليات الحيوية التى تشهدها على مدار السنة، ليجعل منها منتجعا يختلف عن باقي
فلل في بودروم للبيع لاتوفوت فرصة الاسثمار
المنتجعات الساحلية الواقعة على ساحل البحر.
اما نمط الحياة في مدينة بودروم فله إيقاع منتظم حتى في خارج مواسم السياحة الصيفية. حيث يزاول الناس أعمالهم ويدرس الطلاب في مدارسهم وترتاد المطاعم ودورالسينما والمسارح وغيرها من الأنشطة الاجتماعية التى تدعم استمرار وقع الحياة الحقيقية على مدار العام كمثيلاتها من باقي المدن المهمة الواقعة على ساحل البحر.
اضافة الى ذلك تتمتع شبه الجزيرة بودروم بمزيج عظيم بحيث تتناغم فيها وتتداخل أنماط الحياة العصرية الصاخبة مع أنماط القرى الصغيرة المحيطة بها والتي تتميز بإيقاع زمني هادئ ووديع.
ان من اهم الميزات التى ساعدت على احتفاظ بودروم بجمالها الطبيعي هو بسبب تطبيق قوانين صارمة للغاية تتحكم بعلو المباني فيها بحيث لا يتجاوز ارتفاع المباني الدورين والأسطح المنبسطة
وذلك من أجل الحفاظ على امتداد مستوى الرؤية الأفقية بشكل متساوي في جميع المناطق على السواء في المدينة.
ميزة اخرى مثيرة للاهتمام ايضا في بودروم هو تميزها عن مثيلاتها من المنتجعات بكونها مأهولة بخليط متعدد من الأجناس. ففي حين يتمركز البريطانيون في فتحية ومارمريس، والالمان في ألانيا، والأوروبيون والعرب والروس في أنطاليا، تتمتع شبه الجزيرة بودروم بخليط متناغم يعيش فيه الأتراك والأوروبيون والعرب الخليجيون جنبا الى جنب في انسجام وسلام. كل هذه المزايا جعلت من بودروم منتجعا اكثر عالمية في تركيا على الإطلاق.
اما على صعيد الاستثمارات العقارية، ففي السوق المحلي تهيمن بودروم على الصدارة، حيث الاعتقاد لدى الجميع بأن اي استثمار في عقارات بودروم كفيلة بالربح في وقت لاحق وذلك عند الرغبة في البيع. لذلك يستمر الأتراك دائماً بالشراء في عقاراتها بنية الاستثمار العقاري وليس فقط بنية محاولة العثور لاحقاعلى مشتر او مستثمر اجنبي.
ان معظم العرب الباحثين عن اُسلوب حياة عصرية وطبيعة رائعة مع مناخ جميل فهم يقصدون مؤخرا عقارات بودروم، فبنمط حياتها الفريد من نوعه وفيلاتها الفخمة الواقعة أو المطلة على البحر تجذب اليها المزيد والمزيد من المستثمرين وأما الذين لديهم ميزانيات محدودة فيظل الحصول على شقق جميلة بما يتناسب مع امكانتياتهم أمرا ممكنا وفي متناول اليد.
ان التلال المنحدرة و المناظر الجبلية و الطبيعة الخلابة المطلة على البحر في مدينة بودروم جعلها غالبا ما تأتي على رأس قائمة الطلب الاستثماري العقاري. وللحصول على هذا الحلم هو في الواقع
هدف يمكن تحقيقه بسهوله.
وأمثلة على من وقعوا في حب بودروم، هما المهندسين المعماريين المبدعين ريتشارد دماير من نيويورك وتوماس ساندلر السويدي، حيث قاموا برفع مستوى العمارة في ومباني وعقارات بودرومالفخمة، الامر الذي دفع المهندسين و المعماريين المشهورين من اسطنبول أمثال إمرا أرولات من اضافة بصماتهم على شبه الجزيرة ايضا.
ان كُنتُم من محبي الابحار فلا يوجد ما هو اجمل من شواطىء بودروم المحاطة بالجزر اليونانية، وأما ان كُنتُم من الباحثين عن الاستثمار في العقارات التركية فلا يوجد ما هو امثل من عقارات بودروم. وكما يقول المثل:
عندما تكن في روما افعل كما يفعل الرومان، كذلك ان أردت الاستثمار في تركيا فاستثمر كما يستثمر الأتراك.