التصويت لتركيا كسابع أفضل وجهة للمغتربين في العالم

التصويت لتركيا كسابع أفضل وجهة للمغتربين في العالم في استبيان لأفضل دول في العالم من حيث العيش والعمل في المرتبة السابعة.

وضع الاستطلاع الذي أجرته مجموعة هونغ كونغ و شنغهاي المصرفية تركيا، موطنا لأعداد متزايدة من الوافدين، متقدمة على ألمانيا والإمارات العربية المتحدة وفيتنام في المرتبة 163، متقدمة بذلك عن المركز الثاني والعشرين في العام الماضي. احتلت سويسرا المرتبة الأولى في الاستطلاع، الذي طرح 18000 من الأسئلة للمغتربين لتحديد نوعية حياتهم، العمل والتوازن، امكانيات الكسب والحياة الأسرية.

انها المرة الثانية عشرة التي تقوم فيها المجموعة بعمل هذا الاستبيان, والذي يعتبر واحدًا من أكثر الإحصائيات شمولية لاراء المغتربين.

حياة أفضل في تركيا

قال ثلثي المشتركين في الاستبيان أن الحياة في تركيا أفضل من مثيلتها في مواطنهم. وقال 50% من من المشتركين في الاستبيان أنهم استطاعوا شراء منازل وسيارات أفضل في تركيا, بينما قال 69% من المشاركين بأنهم شعروا بالأمان أكثر وأن المواطنيين الأتراك شعب ترحاب وصديق.

قال غالبية الذين تمت مقابلتهم في تركيا إن التوازن بين العمل والحياة في تركيا كان أفضل منه في بلدهم الأم.

قال ما يقرب من ثلثي المشتركين في الاستطلاع أن العيش في تركيا سمح لهم بالسفر أكثر، بينما قال 57٪ أنهم وجدوا وقتًا لتعلم مهارات جديدة. وهذا يتضمن تعلم الغطس, التزلج, الطبخ وتعلم لغة جديدة.

قال غالبية المشاركين أيضا أن بلدهم الجديد غني بالمعالم التاريخية واالمرافق الثقافية, مع حدائق ومساحات خضراء عديدة. بينما قال 59٪ أن مدينتهم تتمتع بحياة ثقافية نابضة بالحياة.

ذكر أكثر من نصف المشاركين بأن فرص تناول الطعام الجيدة في تركيا والطعام الجيد متاح بوفرة.

 

نداء للمغتربين

على موقع مؤسسة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية الالكتروني, قال تقرير يرافق الاستطلاع إن تركيا “تستحوذ على جاذبية المغتربين، لا سيما لرجال الأعمال الذين يتطلعون إلى الاستفادة من نمو اقتصادها المتنامي”.

“مع سمائها المشمسة, وانخفاض تكاليف المعيشة فيها فهي تعتبر وجهة مثالية للذين يبحثون عن موطنا للتقاعد, وثقافتها ترقى إلى مستوى “أشياء للجميع” من خلال مزيج رائع من التقاليد الشرقية والغربية”.

يشمل المسح أيضا مساهمات من المشاركين في الاستبيان.

“الاستعداد لتكون سعيدا. يقول الناس إن الأتراك هم من أكثر الشعوب الذين قابلتهم ودية على الإطلاق”.

وقال مشترك اخر “احتضان الطبيعة الجيدة وحسن الضيافة لدى عامة الناس ومحاولة تعلم بعض العبارات التركية الشهرية”.

ومع ذلك، يظهر الاستطلاع أن استيعاب تركيا يستغرق بعض الوقت، وأن حاجز اللغة يمثل تحديات لبعض الأجانب.

 

الطلب ينمو

وقال مدير شركة منازل ريفييرا التركية إن المسح يعكس زيادة الاهتمام بالممتلكات التركية التي يراها، وخاصة في اسطنبول.

“وقال مدير منازل الريفييرا التركية أن الطلب على الشقق في اسطنبول ينمو بشكل سريع”. نجد أن المغتربين يحبون الثقافة المتنوعة والطبيعة النابضة بالحياة في المدينة.

طفرة البناء الأخيرة تعني أن البنية التحتية للمدينة آخذة في التحسن، مما دعا المغتربين إلى الانتقال إلى المدينة للعمل والبحث عن شقق قي اسطنبول . “المزيد من خطوط المترو طرق أفضل ومرافق رائعة وتحسين الأحياء بتطوير جديد ممتاز مما يزيد الطلب على الشقق في اسطنبول. كل هذا يضيف إلى حد كبير بالنسبة للمشترين الأجانب الذين يرغبون في الحصول على منازل عالية الجودة في أحياء ممتازة مع مواصلات سهلة الى جميع أنحاء المدينة وإلى بلدانهم الأصلية”.

وأضاف المدير بأن الأسعار لاتزال في متناول الجميع في اسطنبول مقارنة بالعديد من المدن الأوروبية.